محمد تغروت
أثارت منصة هوامش موضوع غياب ملاعب القرب، والمرافق الرياضية والثقافية عموما بهذه الجماعة، إذ أعطت الكلمة لعدد من الشباب، طالبوا بالإسراع بتوفير الفضاءات الرياضية بالبلدة ونواحيها.
شرو أوصليب، رئيس جمعية اتحاد كيكو لكرة القدم، أكد في تصريح لمنصة هوامش، أن هذا اللقاء بقدر ما هي مقابلة في كرة القدم، فهي أيضا “في الوقت نفسه رسالة إلى المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا للإطلاع على معاناة شباب جماعة كيكو، التي تعرف انعدام البنيات التحتية الرياضية”.
وأوضح شرو أن المنطقة ككل تزخر بطاقات شابة في كل الرياضات، سواء في ألعاب القوى، كرة القدم، وما إلى ذلك من الرياضات، غير أن غياب البنية التحتية يعوق بروزها.
وأكد رئيس اتحاد كيكو لكرة القدم أن تنظيم هذه المقابلة جاء بغرض إثارة انتباه المسؤولين أن هذه البلدة “مافيها حتى حاجة نهائيا”.
ووقفت هوامش على تأخر تنفيذ مشاريع معلنة منذ سنوات، تتعلق ببناء ثلاثة ملاعب للقرب بمركز كيكو والنواحي، هذا التأخر لم تعرف أسبابه، خصوصا وأن المجلس الجماعي لكيكو خصص عقارا لإنشاء هذه المرافق.
كما أثار الروبورتاج الصعوبات التي يعاني منها الفريق الأول للجماعة، “اتحاد كيكو لكرة القدم”، التي قد تعصف بمستقبله في بطولة العصبة، وبالتالي تحرم العديد من الطاقات الشابة من إبراز مواهبها، وممارسة هوايتها في ممارسة هذه اللعبة الشعبية.
وأطلق شرو بالمناسبة نداء إلى المسؤولين لكي يتحملوا مسؤوليتهم، لأن الوضع يتطلب قرارا سياسيا، سواء من طرف المجالس المحلية والمجلس الإقليمي ومجلس جهة فاس مكناس، لتوفير بنيات التحتية الرياضية للشباب لإنقاذهم من الانحراف.
وختم شرو بتوجيه الخطاب إلى كافة الفاعلين بالمنطقة من مختلف الانتماءات السياسية “وصلنا إلى درجة تدفعنا إلى القول كفى.. كفى من الصراعات الفارغة، وأن يقوم كل واحد من جهته بطرق الأبواب، سواء تعلق الأمر بمسؤولين أو أحزاب، والهدف هو جلب أي شيء للمنطقة، ليس فقط في المجال الرياضي، بل في كل المجالات”.
وكان الروبورتاج قد وقف على أن جماعة كيكو، على رغم شساعتها، مقارنة مع المناطق المتاخمة لها، بولمان، إيفران وتمحضيت، وعلى رغم الكثافة السكانية الهائلة التي تتميز بها، لا تتوفر بعد على أي ملعب للقرب، وهو ما يدفع عددا من الشباب إلى قطع مسافة 29 كلم، في اتجاه منطقة تيمحضيت قصد ممارسة هوايتهم.
للاطلاع على روبورتاج هوامش حول غياب ملاعب القرب بكيكو أنقر هنا