قصة نعيمة الروحي التي تم العثور على ما تبقى من عظامها بإحدى الجبال نواحي أكذز بإقليم زاكورة بعد 40 يوما من اختفائها في غشت من السنة الماضية، وقد حظيت قصتها بمتابعة كبيرة في المغرب، وأعادت للنقاش قضية اختطاف الأطفال “الزوهريين” لاستعمالهم في أعمال السحر والشعوذة.
وتعود قصة هذه الفتاة التي دفعت الكثير من وسائل الإعلام الوطنية تحج إلى منطقة أكذز، إلى يوم 17 غشت 2020، عندما اختفت هذه الطفلة، وانخرط الأهالي والسلطات المحلية في عملية بحث ظلت لأيام تتكلل بالفشل، إلى أن فقد الأهل الأمل في العثور عليها. إلا أن راعي غنم عثر على بعض العظام البشرية تعود لنعيمة الروحي، ففتحت السلطات المختصة بورزازات وزاكورة تحقيقا استغرق شهورا، لكنه تكلل بالحكم على شخصين أحدهما “فقيه” بالسجن النافذ، بعد أن ذهبت التحريات إلى ظلوعه في اختفاء وموت هذه الطفلة الصغيرة؛ وقد سبق لجريدة هوامش أن تناولت بالتفصيل قصة هذه الطفلة التي لقيت حتفها على أيدي ذئاب بشرية تبحث عن الاغتناء ولو على حساب حياة الأطفال.