الرئيسية

“فاعل جمعوي” و”نساء بلا صورة” أهم ما يميز الملصقات الدعائية في الانتخابات

بدأت الحملة الانتخابية بالمغرب بشكل رسمي يوم الخميس 26 غشت الجاري، وستستمر إلى غاية السابع من شتنبر الشهر المقبل وسط أجواء غير مسبوقة بسبب ڤيروس كورونا المستجد، ومختلف الإجراءَات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية للحد من انتشار هذا الفيروس.

المهنة: فاعل جمعوي

رغم غياب توزيع المنشورات في الأزقة هذه المرة، إلا أن ملصقات المرشحين للانتخابات تملأ وسائل التواصل الإجتماعي من فايسبوك وغيره، وقد حرص المنتخبون على كتابة مهنهم في هذه الملصقات، إلا أن “المهنة” الغالبة والتي يصر الكثير على كتابتها تحت أسمائهم هي “فاعل جمعوي”، ورغم غياب أي مهنة مذرة للدخل سواء في القطاع العام أو الخاص تحمل مسمى “فاعل جمعوي” إلا أن غالبية المرشحين زينوا بها نهج سيرتهم في إشارة إلى مزاولتهم للأنشطة الجمعوية. وفي غياب موقع رقمي لمعرفة جميع المعلومات عن المترشحين في الوقت الحالي، يبقى الفضاء الإفتراضي هو مصدر غالبية المعلومات من خلال ما ينشره الذين أعلنوا ترشيحهم منذ الساعات الأولى من يوم الخميس. دون إغفال أن الكثير من الملصقات تضم سيرا ذاتية مليئة بالتجارب المهنية من أساتذة وجامعيين وصيدلانيين وأطباء ومقاولين وطلبة جامعيين وغير ذلك، والأمر سيان بالنسبة للذكور والإناث.

نساء جميلات وأخريات بلا صورة

حرص بعض الأحزاب على إبراز جمال مرشحاته في لائحة النساء أو في اللائحة المختلطة، وقد تَزين الفايسبوك بملصقات لجميلات وهن يتوسطن ملصق الحزب الداعي للتصويت بكثافة يوم الاقتراع.

في مقابل إظهار جمال الوجه بخمار أو بدونه، فإن الإطار الخاص بالصورة بقي فارغا بالنسبة للعديد من المرشحات. حيث حرصت مرشحات على عدم وضع صورتهن الشخصية في الملصقات الانتخابية لرغبتهن في عدم الظهور إما لأسباب ثقافية أو اجتماعية أو شخصية.

عدم وضع صور شخصية على الملصقات ملاحظة تم تسجيلها ليس فقط لدى الأحزاب ذات مرجعية دينية، بل إن هذه الظاهرة تم تسجيلها عند مختلف الأحزاب، حتى اليسارية منها.

انتخابات بلا ولائم

ما يميز “انتخابات زمن كورونا” هو تفعيل وزارة الداخلية لإجراءَات عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءَات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءَات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ومنع نصب خيام بالفضاءَات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية.

كما توصل عدد من وكلاء لوائح الأحزاب السياسية بقرارات وزارة الداخلية مكتوبة، تضمنت إضافة إلى ضرورة التقيد بالإجراءَات المذكورة، عدم تجاوز 5 سيارات بالنسبة للقوافل، مع ضرورة إشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل، والالتزام بالإجراءَات الاحترازية داخل مكاتب الحملة الانتخابية.

من جهة أخرى، منعت وزارة الداخلية توزيع المنشورات على الناخبين بالشارع والفضاء العموميين، وكذا بمقرات السكن، إلا أنه يجوز للمرشحين وضع المناشير بأماكن يمكن رؤيتها والاطلاع على مضمونها.

إقرأوا أيضاً:

من نفس المنطقة:

magnifiercrosschevron-down linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram